شهدت ثروة إيلون ماسك ارتفاعًا طفيفًا لم يضمن له استعادة المركز الأول ضمن الأثرياء، في حين تراجع بيل غيتس، أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت، إلى أدنى ترتيب له ضمن الأثرياء منذ سنوات.
قمة التصنيف
يُصنف قطب السلع الفاخرة، برنارد أرنو، حاليًا كأغنى شخص في العالم، وهو المركز الذي يشغله منذ فبراير/ شباط، بفضل العلامات التي يضمها تحت راية مجموعته LVMH، بما في ذلك لويس فيتون وكريستيان ديور وعشرات العلامات التجارية الأخرى.
يأتي إيلون ماسك بعد أرنو مباشرة في المركز الثاني في قائمة الأثرياء، حيث بدل مكانه مع جيف بيزوس في أواخر أبريل/ نيسان، بعد أن شهد سهم تيسلا أفضل يوم له منذ عام 2021 في 29 أبريل/ نيسان.
وجاء هذا بعد يوم من زيارة ماسك المفاجئة للصين، إذ ارتفع السهم بنسبة 15%، ما رفع ثروة ماسك بمقدار 14.5 مليار دولار.
وبهذا، لم يتفوق ماسك على بيزوس فحسب، بل قلص الفجوة بينه وبين أرنو صاحب الثروة التي يبلغ قدرها 209.4 مليار دولار، بحيث أصبح الفارق بينهما 10 مليارات دولار.
كان الفارق بين أرنو وبيزوس 30 مليار دولار قبل شهر، وكان أكبر بالنسبة لماسك.
ويرجع هذا إلى انخفاض أسهم مجموعة LVMH الشهر الماضي، ما أدى إلى انخفاض ثروة أرنو بمقدار 17 مليار دولار.
بيل غيتس
وبينما بلغت ثروة بيل غيتس أعلى مستوياتها بنحو 128 مليار دولار، إلا أنه تراجع إلى المرتبة التاسعة بين الأثرياء، بعد أن كان في المرتبة السابعة قبل شهر.
صُنف غيتس كأغنى شخص في العالم لأكثر من ثلاثة عقود ابتداءً من عام 1995، وتعد هذه المرة الأولى التي يتراجع فيها إلى هذا الترتيب بين صفوف الأثرياء منذ أوائل التسعينيات.
لا يعني هذا أن مايكروسوفت أو استثمارات غيتس الأخرى لا تحقق أداءً جيدًا، بل إنها فقط لا تواكب الأسهم المتفوقة الأخرى مثل ميتا الخاصة بمارك زوكربيرغ أو ألفابيت الخاصة بلاري بيج. بهذا، أصبح مؤسسا غوغل، بيج وسيرجي برين، أكثر ثراءً من غيتس لأول مرة.
يرجع هذا إلى أثر عاملين كبيرين آخرين في ثروة غيتس في السنوات الأخيرة، والمتمثلين في تبرعاته الخيرية التي تبلغ نحو 59 مليار دولار لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، وطلاقه باهظ التكلفة في عام 2021.
تراجعت ثروات 6 ضمن أغنى 10 أشخاص في العالم عما كانت عليه قبل شهر. وتبلغ ثرواتهم مجتمعة 1.54 تريليون دولار، أي أقل بمقدار 50 مليار دولار عما كانت عليه قبل شهر واحد.
دأبت فوربس على تتبع أثرياء العالم منذ عام 1987، حيث احتوت قائمتها على 2781 من الأثرياء الشهر الماضي، وتُحدث المجلة الثروات يوميًا على مدار العام.
يحتفظ العديد من المليارديرات بمعظم ثرواتهم الصافية في أسهم الشركات التي أسسوها أو شاركوا في تأسيسها، ومع تحرك سعر السهم، تتحرك الثروات صعودًا وهبوطًا.
إليكم أغنى 10 أشخاص بين الأثرياء، بحسب ما رصدته فوربس حتى 1 مايو/ أيار 2024 الساعة 12 صباحًا بالتوقيت الشرقي:
أغنى 10 أشخاص في العالم
1. برنارد أرنو.
2. إيلون ماسك.
3. جيف بيزوس.
4. مارك زوكربيرغ.
5. لاري إليسون.
6. لاري بيج.
7. وارن بافيت.
8. سيرجي برين.
9. بيل غيتس.
10. ستيف بالمر.
1. برنارد أرنو
القيمة الصافية: 209.4 مليار دولار
المصدر: مجموعة السلع الفاخرة LVMH
العمر: 75 عامًا
محل الإقامة: باريس
الجنسية: فرنسا
عاد الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة السلع الفاخرة LVMH، برنارد أرنو، إلى المركز الأول في قائمة فوربس للأثرياء في 31 يناير/ كانون الثاني 2024، بعد أن تجاوز إيلون ماسك، وحافظ أرنو على هذه المرتبة طوال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار.
استطاع أرنو أن يؤسس أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم بنحو 70 علامة تجارية للأزياء ومستحضرات التجميل، بما في ذلك لويس فيتون، وكريستيان ديور ومويت، وشاندون، وسيفورا، وشركة المجوهرات تيفاني.
جنى والد أرنو الملايين من أعمال البناء؛ وفي البداية، استخدم أرنو 15 مليون دولار من تلك الثروة لشراء كريستيان ديور.
يعمل أبناء أرنو الخمسة في شركات إمبراطورية LVMH. وفي وقت سابق من هذا العام، رشح أرنو اثنين من أبنائه، هما ألكسندر، 31 عامًا، وفريديريك، 29 عامًا، لمجلس إدارة LVMH. في حين أن ابنته دلفين، البالغة من العمر 48 عامًا وتدير شركة ديور، وابنه أنطوان، 46 عامًا، من أعضاء مجلس الإدارة بالفعل. أما ابنه الأصغر، جان، فهو مدير الساعات في لويس فيتون.
حافظ أرنو على مكانه كأغنى شخص في العالم خلال معظم النصف الأول من عام 2023؛ ثم ما لبث أن تراجع إلى المركز الثاني في يونيو/ حزيران 2023 لكنه عاد إلى المركز الأول في عام 2024.
بلغت ثروة أرنو نحو 17 مليار دولار حتى 1 مايو/ أيار 2024، أقل مما كانت عليه قبل شهر، وفقًا لتقديرات فوربس، بعد انخفاض طفيف في سعر أسهم LVMH.
2. إيلون ماسك
الثروة الصافية: 199.6 مليار دولار
المصدر: تيسلا، سبيس إكس، منصة إكس (تويتر سابقًا)
العمر: 52 عامًا
محل الإقامة: أوستن، تكساس
الجنسية: الولايات المتحدة
يحتل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة السيارات الكهربائية تيسلا، وشركة الصواريخ سبيس إكس، وشركة التواصل الاجتماعي إكس. يمتلك ماسك نحو 13% من أسهم تيسلا وقد تعهد ببعض أسهمه كضمان للقروض.
اشترى ماسك منصة إكس، التي كانت تعرف آنذاك باسم تويتر، مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 ويمتلك ما يقدر بنحو 74% منها، والآن، تراجعت قيمتها إلى أقل من نصف ما دفعه مقابلها.
انتقل ماسك، الذي تعود أصوله إلى جنوب إفريقيا، إلى كندا قبل عيد ميلاده الثامن عشر، وعمل في مجموعة متنوعة من الوظائف، والتحق بجامعة كوينز في أونتاريو، ثم انتقل إلى جامعة بنسلفانيا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد.
في عام 2000، دمج X.com – البنك عبر الإنترنت الذي شارك في تأسيسه – مع شركة مماثلة شارك في تأسيسها بيتر ثيل، لتشكيل PayPal، الذي اشترته شركة eBay في عام 2002 مقابل 1.4 مليار دولار.
في عام 2002، أسس شركة سبيس إكس في إل سيغوندو، بالقرب من لوس أنجلوس.
وفي عام 2004، انضم إلى شركة تيسلا كمستثمر ورئيس مجلس إدارة، بعد عام من تأسيسها؛ ثم حصل لاحقًا على لقب المؤسس المشارك. تولى ماسك، الذي أصبح الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا في عام 2008، طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام في عام 2010. وارتفعت قيمة الشركة السوقية في الفترة بين عامي 2020 و2021.
في سبتمبر/ أيلول 2021، أصبح ماسك أغنى شخص في العالم. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بلغت ثروته ذروتها عند 320 مليار دولار. حافظ ماسك على تصنيفه كأغنى شخص في العالم معظم عام 2022، حتى ديسمبر/ كانون الأول 2022، عندما أدى انخفاض سعر سهم تيسلا إلى انخفاض قيمة ثروته.
وأصبح ماسك أغنى شخص في العالم مرة أخرى في 8 يونيو/ حزيران 2023 واحتفظ بالمركز الأول للفترة المتبقية من عام 2023.
ثم انخفض إلى المركز الثاني في 31 يناير/ كانون الثاني 2024 بعد حكم قاضٍ في ولاية ديلاوير في 30 يناير/ كانون الثاني بإلغاء أجره البالغ 51 مليار دولار تقريبًا، وهو ما جعل فوربس تخصم خيارات تيسلا من حزمة الأجور بنسبة 50%.
تراجع ماسك للمركز الثالث في تصنيف فوربس اللحظي للمليارديرات عندما انخفض سهم تيسلا بنسبة 13% خلال شهر مارس/ آذار، لكن ما لبث أن عاد مرة أخرى بعد ارتفاع السهم.
3. جيف بيزوس
الثروة الصافية: 193.3 مليار دولار
المصدر: أمازون
العمر: 60 عامًا
محل الإقامة: ميامي، فلوريدا
الجنسية: الولايات المتحدة
أسس جيف بيزوس شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون في عام 1994 وأدارها كرئيس تنفيذي حتى يوليو/ تموز 2021، ثم حافظ على منصبه كرئيس لها؛ وفي الشهر نفسه، ذهب إلى الفضاء على متن صاروخ صنعته شركة الصواريخ الخاصة بلو أوريغن، التي أسسها ومولها بمليارات الدولارات. ارتفعت ثروته بما يقرب من 3 مليارات دولار خلال مارس/ آذار 2024 نتيجة لارتفاع سهم أمازون.
قبل تأسيس موقع Amazon.com في مرأب منزله في سياتل، كان يعمل في نيويورك في صندوق التحوط D.E. Shaw. بدأت أمازون كبائع كتب عبر الإنترنت في وقت كان يشتري فيه عدد قليل من الأشخاص البضائع عبر الإنترنت.
نمت الشركة بحيث سيطرت على التخزين السحابي وانتقلت إلى إنتاج الأفلام والمسلسلات لتغذية منصة Amazon Prime Video.
في يوليو/ تموز 2017، تفوق بيزوس على بيل غيتس ليصبح أغنى شخص في العالم، وتبادلا المركز على فترات متقطعة.
احتل بيزوس المرتبة الأولى كأغنى شخص في العالم في قائمة فوربس للأثرياء في الفترة من عام 2018 حتى 2021؛ وتراجع إلى المرتبة الثانية في 2022.
خلال شهر مارس/ آذار، توالى هو وماسك على المركزين الثاني والثالث، 10 مرات على الأقل بسبب تقلب أسعار أسهم أمازون وتيسلا.
بدأ بيزوس شهر أبريل/ نيسان كثاني أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بـ 198.4 مليار دولار.
في عام 2019، انفصل بيزوس عن زوجته ماكينزي؛ وكجزء من التسوية، حصلت على 4% من أسهم أمازون واحتفظ هو بـ 12%. ومنذ ذلك الحين، باع مزيدًا من حصته أو تبرع بها، بحيث أضحى ما يمتلكه أقل بقليل من 10% من الشركة.
منذ طرح أمازون للاكتتاب العام في عام 1997، تشير تقديرات فوربس إلى أنه باع ما قيمته أكثر من 27 مليار دولار من أسهمه. ومن خلال رحلات بيزوس الاستكشافية، استثمر في مجموعة من الشركات، بما في ذلك Airbnb وشركة البرمجيات Workday.
4. مارك زوكربيرغ
الثروة الصافية: 151.2 مليار دولار
المصدر: ميتا (فيسبوك)
العمر: 39 عامًا
محل الإقامة: بالو ألتو، كاليفورنيا
الجنسية: الولايات المتحدة
شارك زوكربيرغ في تأسيس فيسبوك، الذي يُسمى الآن منصات ميتا، عندما كان طالبًا في جامعة هارفارد عام 2004. وقد تطورت لتصبح أكبر شبكة اجتماعية في العالم، بأكثر من 3 مليارات مستخدم شهريًا.
وتمتلك الشركة أيضًا تطبيقي إنستغرام وواتساب، بعد أن استحوذت على كليهما وتوسعت بشكل كبير.
طرح زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أسهم الشركة للاكتتاب العام في عام 2012 وما زال يمتلك نحو 13% منها. وقد تعهد هو وزوجته بريسيلا تشان بتوجيه 99% من أسهمهما في الشركة نحو “الإجراءات التي تعزز الإمكانات البشرية”، بما في ذلك تطوير أدوات لمساعدة الآخرين على علاج جميع الأمراض أو إدارتها أو الوقاية منها بحلول نهاية هذا القرن؛ تحدث زوكربيرغ وتشان إلى مجلة فوربس العام الماضي حول جهودهما الخيرية.
وتحدث زوكربيرغ إلى مجلة فوربس في سبتمبر/ أيلول 2023 حول أكبر تحديات لشركة ميتا قبل أن تبلغ الشركة عامها العشرين.
عاد زوكربيرغ ليصبح ضمن أغنى 10 أشخاص في العالم في صيف 2023 للمرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني 2022، نتيجة ارتفاع سهم ميتا. وخلال شهر أبريل/ نيسان، انخفضت ثروته بمقدار 19 مليار دولار، لكنه احتفظ بمركزه الرابع ضمن الأثرياء العشرة.
5. لاري إليسون
الثروة الصافية: 142.8 مليار دولار
المصدر: أوراكل
العمر: 79 عامًا
محل الإقامة: وودسايد، كاليفورنيا
الجنسية: الولايات المتحدة
شارك إليسون في تأسيس شركة البرمجيات أوراكل في عام 1977 وأدارها كرئيس تنفيذي حتى عام 2014، ويشغل حاليًا منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقسم التكنولوجيا في الشركة. على مر السنين، قامت شركة أوراكل بسلسلة من عمليات الاستحواذ الكبيرة، بما في ذلك شراء شركة صن مايكروسيستمز في عام 2010 مقابل 7.4 مليار دولار.
وفي عام 2012، اشترى إليسون 98% من جزيرة لاناي في هاواي مقابل 300 مليون دولار. كما أنه يمتلك منازل في كاليفورنيا ونيفادا. استثمر إليسون في شركة تيسلا وعمل في مجلس إدارة شركة السيارات من عام 2018 حتى أغسطس/ آب 2022.
خلال فبراير/ شباط 2024، تجاوزه مارك زوكربيرغ، إذ تراجع من المركز الرابع في قائمة أغنى الأثرياء إلى المركز الخامس. وفي أبريل/ نيسان، انخفض صافي ثروته بمقدار 13 مليار دولار.
6. لاري بيج
الثروة الصافية: 135.4 مليار دولار
المصدر: غوغل
العمر: 51 عامًا
محل الإقامة: بالو ألتو، كاليفورنيا
الجنسية: الولايات المتحدة
شارك بيج في تأسيس محرك البحث غوغل مع زميله سيرجي برين، طالب الدكتوراه في جامعة ستانفورد في عام 1998، وشغل منصب الرئيس التنفيذي حتى عام 2001 وفي الفترة من عام 2011 إلى عام 2015. ويعمل الآن كعضو مجلس إدارة في شركة ألفابيت، الشركة الأم لشركة غوغل، ويستمر في كونه المساهم المسيطر.
ضمن بيج لنفسه مكانًا ضمن أغنى 10 أشخاص في العالم بعد قفزة ملحوظة بنسبة 15% في سعر سهم ألفابيت في مايو/ أيار 2023.
وارتفعت ثروة بيج بأكثر من 9 مليارات دولار في أبريل/ نيسان بعد أن قفزت ما يقرب من 11 مليار دولار في مارس/ آذار 2024 مع تقدم أسهم ألفابيت.
7. وارن بافيت
الثروة الصافية: 131 مليار دولار
المصدر: بيركشاير هاثاواي
العمر: 93 عامًا
محل الإقامة: أوماها، نبراسكا
الجنسية: الولايات المتحدة
يعد وارن بافيت، الذي اشتهر بلقب “عراف أوماها”، أحد أكثر المستثمرين نجاحًا على الإطلاق، في ظل إدارته للمجموعة الاستثمارية الضخمة بيركشاير هاثاواي، التي تمتلك عشرات الشركات، بما في ذلك شركة التأمين Geico، وشركة Duracell لصناعة البطاريات، وسلسلة المطاعم Dairy Queen.
اشترى بافيت، نجل أحد أعضاء الكونغرس الأميركي، الأسهم لأول مرة في سن 11 عامًا وقدم الضرائب لأول مرة في سن 13 عامًا.
بدأ بافيت تعهد العطاء مع بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس في عام 2010، إذ طلب من المليارديرات الالتزام بالتبرع بنصف ثرواتهم على الأقل للمجموعات الخيرية.
وقال بافيت إنه سيتبرع بـ 99% من ثروته، وقدم حتى الآن ما لا يقل عن 51.5 مليار دولار من أسهم شركة بيركشاير هاثاواي لمؤسسة غيتس والمؤسسات التي يديرها أبناؤه وواحدة بدأتها زوجته الأولى الراحلة.
وهذا يجعله الملياردير الأكثر سخاءً في الولايات المتحدة، والعالم أجمع. خلال أبريل/ نيسان 2024، انخفضت ثروته بما يقرب من 8 مليارات دولار، بسبب تراجع أسهم شركة بيركشاير هاثاواي.
8. سيرجي برين
الثروة الصافية: 129.9 مليار دولار
المصدر: غوغل
العمر: 50 عامًا
محل الإقامة: لوس ألتوس، كاليفورنيا
الجنسية: الولايات المتحدة
شارك برين في تأسيس محرك البحث غوغل مع زميله لاري بيج، عالم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد، والمرشح للحصول على درجة الدكتوراه. مثل بيج، يعمل برين حاليًا كعضو مجلس إدارة في الشركة الأم ألفابيت، وهو أحد المساهمين المسيطرين.
عاد برين للظهور بعد فترة تشبه التقاعد لتقديم تغييرات على برنامج الدردشة الآلي Gemini AI المدعوم بالذكاء الصناعي الذي قدمته غوغل العام الماضي.
يعد برين على الأرجح أكبر متبرع فردي دعم أبحاث مرض باركنسون، فقد قدم 1.25 مليار دولار لمجموعات مختلفة، بما في ذلك مجموعة من الأكاديميين المتعاونين بقيادة فريقه المسمى Aligning Science Across Parkinson’s.
9. بيل غيتس
الثروة الصافية: 127 مليار دولار
المصدر: مايكروسوفت، استثمارات أخرى
العمر: 68 عامًا
محل الإقامة: واشنطن
الجنسية: الولايات المتحدة
عندما كان مراهقًا، بلغ شغف غيتس ببرمجة الكمبيوتر مبلغه، لدرجة أنه ترك جامعة هارفارد ليشارك في تأسيس شركة البرمجيات مايكروسوفت مع صديقه في المدرسة الثانوية بول ألين في عام 1975، بهذا خرج واحد من أول برامج الكمبيوتر الشخصي التي كانت لا تزال في مهدها.
تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة لمدة 25 عامًا وظل رئيسًا لها حتى عام 2014. وفي النهاية ترك مجلس الإدارة في عام 2020 لكنه أخبر فوربس في عام 2023 أنه لا يزال يقتطع نحو 10% من وقته لاستشارات الفرق في مايكروسوفت.
يمتلك غيتس استثمارات في عشرات الشركات، بما في ذلك شركة إزالة النفايات Republic Services وشركة Deere & Co لصناعة المعدات الزراعية، وهو أحد أكبر مالكي الأراضي الزراعية في الولايات المتحدة.
صنفت مجلة فوربس غيتس لأول مرة كملياردير في عام 1987؛ إذ لٌقب كأغنى شخص في العالم في الفترة من عام 1995 حتى عام 2017 (باستثناء عام 2008، وفي الفترة من عام 2010 حتى عام 2013).
تجاوزه جيف بيزوس كأغنى شخص في العالم في عام 2018 بسبب تبرعه بمبلغ قدره 59 مليار دولار لمؤسسة غيتس، بما في ذلك هدية بقيمة 20 مليار دولار في يوليو/ تموز 2022.
انفصل هو وميليندا فرينش غيتس في عام 2021؛ إذ حصلت على ما يقدر بنحو 10 مليارات دولار من الأسهم والأصول الأخرى كجزء من تسوية الطلاق.
انخفضت ثروة غيتس بنحو 4 مليارات دولار خلال شهر أبريل/ نيسان، وتراجع من المركز السابع إلى المركز التاسع، في أدنى تصنيف له منذ عقود.
10. ستيف بالمر
الثروة الصافية: 117.1 مليار دولار
المصدر: مايكروسوفت، كليبرز، الاستثمارات
العمر: 68 عامًا
محل الإقامة: هانتس بوينت، واشنطن
الجنسية: الولايات المتحدة
انضم بالمر، زميل بيل غيتس في جامعة هارفارد، إلى مايكروسوفت، حيث كان الموظف رقم 30 في عام 1980 بعد أن ترك برنامج الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد. أدار شركة مايكروسوفت كرئيس تنفيذي لها في الفترة من عام 2000 إلى 2014.
عندما تقاعد بالمر من مايكروسوفت، اشترى فريق لوس أنجلوس كليبرز بقيمة ملياري دولار، فيما كان يعد رقمًا قياسيًا بالنسبة لفريق من الرابطة الوطنية لكرة السلة NBA في ذلك الوقت. وتقدر فوربس الفريق حاليًا بقيمة 4.65 مليار دولار.
تراجعت ثروة بالمر الشهر الماضي وسط تراجع أسهم مايكروسوفت. ويعد بالمر وزوجته كوني من بين 25 شخصية من أكثر فاعلي الخير سخاءً في أميركا.
من أغنى امرأة في العالم؟
تعد الفرنسية فرانسواز بيتنكور مايرز أغنى امرأة في العالم، إذ تقدر ثروتها بـ 95.4 مليار دولار حتى 1 مايو/ أيار 2024، وتحتل المركز الخامس عشر ضمن أثرياء العالم.
تأتي ثروتها من حصة ملكية في شركة لوريال لمستحضرات التجميل، التي ورثتها عن والدتها الراحلة. وكان جدها مؤسس شركة لوريال.
ترجمة: إيمان فوزي نوفل – فوربس