على الرغم من الأداء القوي الذي حققته شركة “تسلا” خلال 2023، وتضاعف قيمة أسهمها السوقية خلال 12 شهراً، إلا أن شركة الملياردير الشهير إيلون ماسك لصناعة السيارات الكهربائية تتجه خلال 2024 لتحقيق أسوأ بداية عام لها على الإطلاق.
وخلال أول أسبوعين من 2024، خسرت الشركة أكثر من 94 مليار دولار من قيمتها السوقية، ليصل سعر السهم إلى 218.89 دولار.
وجاء ذلك بعد أن تعرضت مُصنعة السيارات الكهربائية ومقرها في أوستن بولاية تكساس الأميركية لوابل من الأخبار السلبية.
وتأتي أبرز التحديات أمام “تسلا” بعد أن أعلنت عن خفض آخر في أسعار سياراتها المصنوعة في الصين، فضلاً عن ظهور مؤشرات على ارتفاع تكاليف العمالة.
كما يأتي ذلك في ظل تباطؤ نمو الطلب على المركبات الكهربائية بشكل عام، وخاصة في الولايات المتحدة.
وفي تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، ذكر المحلل لدى مؤسسة “كوين”، جيفري أوزبورن،: “ما يقلق المستثمرين حول شركة تسلا هو تباطؤ النمو”.
كما أوضح أن تخفيضات الأسعار في الصين تزيد من مخاوف المستثمرين، لأنها بدأت تبدو وكأنها “سباق نحو القاع بالنسبة لصناعة السيارات الكهربائية في ظل المنافسة المحتدمة في تلك السوق”.
ورغم السلبيات، لا تزال “تسلا” لاعباً رئيسياً في التحول العالمي من السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية.