تحركت الأسواق بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول التي بددت آمال الأسواق بخفض أسعار الفائدة في وقت قريب، وانخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية، وتراجع مؤشر S&P 500 بنحو 0.2%. وتراجع مؤشر ناسداك المركب 0.3% و على التوالي. فيما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 7 نقاط بفضل أسهم يونايتد هيلث.
ومع خروج تصريحات باول إلى العلن، ارتفعت عوائد سندات الخزانة. وتجاوزت السندات القياسية لأجل عامين، والتي تعتبر حساسة بشكل خاص لتحركات سعر الفائدة من قبل الفدرالي، لفترة وجيزة 5%، في حين ارتفع العائد القياسي لأجل 10 سنوات نصف نقطة مئوية.
وانخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية بعد أن كانت إيجابية في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع مؤشر الدولار الأميركي في الوقت الحالي بـ 0.13% إلى 106.135 مقابل سلة من العملات الأجنبية.
قال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول أنه حتى الآن لم يتم إحراز أي تقدم للوصل إلى هدف التضخم الذي حدده الفدرالي الأميركي للسير في إجراءات خفض أسعار الفائدة.
وأشار باول إلى أن الاقتصاد الأميركي، على الرغم من قوته، لم يشهد عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي.
وأحبط باول أي آمال بخفض قريب لأسعار الفائدة في حديثه أمام منتدى سياسي يركز على العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وكندا، حيث قال باول إنه “بينما يستمر التضخم في الانخفاض، فإن الوضع الحالي للسياسة يجب أن يظل كما هو”.