أغلقت سوق الأسهم السعودية على انخفاض، الأحد، مع مواصلة المستثمرين تحليل البيانات الاقتصادية الأميركية لتوقع موعد خفض تكاليف الاقتراض، بينما صعد المؤشر القطري.
وزادت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في ديسمبر مع دفع الأميركيين المزيد مقابل السكن والرعاية الصحية، مما يشير إلى أنه قد يكون من السابق لأوانه أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة.
كما تضاءلت التوقعات بخفض الفائدة في مارس بفعل البيانات الصادرة يوم الخميس التي أظهرت أن سوق العمل لا تزال قوية إلى حد ما في بداية هذا العام في ظل انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.
تراجع مؤشر السوق السعودي الرئيسي للجلسة الخامسة على التوالي وبلغت نسبة الانخفاض اليوم 0.5 بالمئة متأثرا بتراجع سهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة وسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك البلاد، 0.8 بالمئة. كما انخفضت الأسهم في البحرين والكويت.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 1.8 بالمئة مدعوما بصعود سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة ستة بالمئة.
وفي قطر ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة بقيادة سهم مجموعة الاتصالات (أريدُ) الذي صعد 2.8 بالمئة.
وارتفع النفط واحدا بالمئة يوم الجمعة بفعل تحويل عدد متزايد من ناقلات النفط مسارها بعيدا عن البحر الأحمر بعد ضربات جوية وبحرية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا ليلا على أهداف في اليمن.